21 Jan 2012

كلمتين في النفس- شعر

سلام لك يا بلدي ... سلام لك يا وطني
سلام لك يا من دخلت حياتي على غير توقع... لأري ماللأقدار لي ان توقع
ظللت أبتعد عنك وأنتقد ولا أندم... ولا ادعي حبك من الزمن
ولكن لك سبيل إلى قلبي أجبر عقلي على التجبر... أيقظ صوتي من التحجر          من الصمت
اقول عقلي فالحب الفعال ليس محله القلب... ان ترى وتعي ثم تشعر, تشعر انك لست من صلب
عندما ترى مافعله القهر بالعظام... ثم تتذكر قول الحكيم عما تفعله السنين بالعظام
رفاة كنا وسنكون... ينسون ذلك وينسون من يكونون
علهم على كوب الينسون يجلسون... يندبون ويلعنون ويندبون      أنفسهم بندب من العار والمرار
علك تراهم فتقول آه! سلبيون متخلفون... في سرك أو علنك ولا تندم
لا تندم فأنت منهم -لا - بلى , انت منهم... أنت الذي تعلمت في مدارس رأيت فيها النحو بالتحفيظ ... "ادخل , دش, إنسي "وقل على اللغات يا حفيظ

أنت من رأيت اباك ينحت في الصخر طول عمره... ليسعد بلحظة معك للنصح وحكي حكاوي شجرة الجماميز.
إنت وهم وهو اللي علموك "لا يا عم بلاش كلام في السياسة!"... وكل الكلام سياسة بكياسة!
وإنت وهم وهو اللي شفتوا سحل الأرض واغتصاب الكرنك وضرب السلام في بتوع الأتوبيس
لأجل مانسى إن شعري عربي وفني عربي وفيلمي عربي, لكني عربي أصلي مش أفلام
أنا وهم وإنت شفنا الكلام ده حق مش أفلام... شفنا البنادق قصاد الأقلام
وشفنا السلبيين المتخلفين منظمين محاولين ينقذوا اللي زينا ولاد الناس المتعلمين!
أصل احنا اللي... هنبني ونعلي وهنفضل احنا وهم ميتين        مستريحين

تعدي الرصاصة واقول شفتها والضربة واقول شفتها والسحلة وشفتها والزنزانة وشفتها والدبابة المصري بتدوس عليهم... "لأ مشفتهاش ... أصل احنا جيشنا همام ومايعملهاش
أصل الناس دي بلا ملة ولا نخوة وتستاهل اللي حصلها ... وهو نقص في التعداد متنكدش علي عاش"

نسي إن احنا طلعنا من الفيلم للحقيقة ونسي إن العربي بطل يبقى ضحية وروتيني ... واسطوانته هو بطلها وأقسم ماسلطة هاتشروخهاله تاني        قرر يبقى بطل فيلمه   الواقع
الواقع اللي قال الجيش صار يمشي عالناس بدل الرمال ...و صار فيه مجالس تسوقه كما الشريك المخالف تنطرش لينا وتسمع للأندال

ياريت نفتكر الجماميز والحكيم وكوب الينسون علهم يتذكرون مين الحاكم ومن المحكوم
مين اللي لما قام الحاكم وقال أنا ربكم , فتح ربهم لهم البحر  وخلي للي فاكر نفسه رب من البحر قبر
ومين اللي لما الشارع  هرب عساكره واتقمصوا وعسكروا في دوارهم ... نزلوا الرجال من دارهم حتى يحموا ديارهم  ويسيبوا العسكر ل        عارهم

بس برضه العسكري هو اللي وقف وحاول يوقف كلاب بتهرب كلاب... لأجل المساجين يصيروا مبسوطين        وراح وبدل البدر صار بدرين
بدر يحكيلنا عن اللي مانشفت دماه على درج بيت أهله... لاجل مايرضي ضميره في وظيفته وربه
وبدر يحكيلنا عن اللي مانشفت دماه في ميدان ولا شارع...  داست عليه بيادات وافقت ترفع  السلاح في وش الصلاح  لأجل ماتنبسط النياشين

نيشاني إني قعدت واتربيت تحت الجميزة وسمعت كلام الحكيم وفهمته ... وشربت كباية الينسون مع اللي ماتوا قبل ماأحكم.
وعشان أكتب الكلمتين اللي اتعلمتهم في درس النحو اللي ماحفظته ...واللي قاله ليا أبويا وأخويا وأمي والحكيم وشجرة الجميزة وعمي اللي شرب معايا الينسون أخده معايا لموتي
الظلم والظالم مامصيره غير النيلة يشيلها على راسه ...مهما كبر وعلي مقامه مايسوى في جزمة الحق ترابة
واللي عايز يسمع يسمع واللي يحط العجين في ودانه ويخاف... مايزعل لما ينزلوا عليه بالأكفاف
أصله سبحانه عطانا العقل والحكمة لأجل مايفرقنا عالحيوان... وعقلي قال لي احترم اختلافك لكن الظلم معرفش فيه أبويا ولو طال الزمان

أنا كده اتعلمت وآدي شعري صار عامي بدل فصيح لاجل علام الخال اللي نقش فينا حب الوطن... وتبات يا وطني وتصحى على الست وهي بتقول في يحيا الوطن.





ملحوظة: دي تدوينة وده شعر من دماغي وحياة الغالية ماتنقله وتقولي بعد كده الثورة الشريفة, عشان مش ناقصين عيال تتنطط على قفانا! عجبك انشره

No comments:

Post a Comment

Followers